لم يبق لي إلا الطلول وأدمعي* والثاكلات بندبها تبكي معي
والحزن ماغادرته في موضع*إلا ومُثلَ وقعه في موضعي
أبكي الديار وساكنيها أزمعوا* عنها الرحيل فأصبحت كالبلقع
مذ قيل عباس قضى فبكيته*مابين حسرة نادب ومشيع
أتجد عنا السير محمولاً على ال *لهبات والزفرات لا بالأذرع
هلاتركت لنا وداعاً آخراً *عند الحسين كشافع ومشفع
كم نكبة عرضت له في عمره*وإذا به كالطود لم يتزعزعِ
لم أنسه والسجن أنهك جسمه*والليل جن عليه بين الركع
وعليه آثار السياط وقلبه*بسوى الإله تراه لم يتدرّعِ
من يبك عباساً فهاهو فارسٌ*يرقى برغم مدامع المتفجّعِ
فإذا ترجل فالحياة قصيرةٌ *وإذا دعاه الله أسرع من دعي
بسم الحسين أراك تختم صفحةً *ختمت بخاتمة الجهاد الأروع
ياخادماً ركب السفينة مبحراً *نحو الحسين وذاك أكرم مفزع
كانت رعايته تحيطك راثياً* وإذا تلوت لنا سهام المصرع
ونراك أول من بكى لمصيبة*تجري لها بالحزن حمر الأدمع
فابدأ عروجك للإله مهللاً * ومكبراً فالصوت منك بمسمعي
والروح في وادي السلام تصونها*عينٌ إلى ذاك البطين الأنزع
فكما رثيت لنا الحسين بحرقة*ستراه نوراً ساطعاً في المضجعِ
وكما ندبت لنا ضلوعاً رضضت*ستراه برداً قد سرى في الأضلع
فاهنأ بقرب محمد وبآله*والله يشهد لي على ما أدعي
والحزن ماغادرته في موضع*إلا ومُثلَ وقعه في موضعي
أبكي الديار وساكنيها أزمعوا* عنها الرحيل فأصبحت كالبلقع
مذ قيل عباس قضى فبكيته*مابين حسرة نادب ومشيع
أتجد عنا السير محمولاً على ال *لهبات والزفرات لا بالأذرع
هلاتركت لنا وداعاً آخراً *عند الحسين كشافع ومشفع
كم نكبة عرضت له في عمره*وإذا به كالطود لم يتزعزعِ
لم أنسه والسجن أنهك جسمه*والليل جن عليه بين الركع
وعليه آثار السياط وقلبه*بسوى الإله تراه لم يتدرّعِ
من يبك عباساً فهاهو فارسٌ*يرقى برغم مدامع المتفجّعِ
فإذا ترجل فالحياة قصيرةٌ *وإذا دعاه الله أسرع من دعي
بسم الحسين أراك تختم صفحةً *ختمت بخاتمة الجهاد الأروع
ياخادماً ركب السفينة مبحراً *نحو الحسين وذاك أكرم مفزع
كانت رعايته تحيطك راثياً* وإذا تلوت لنا سهام المصرع
ونراك أول من بكى لمصيبة*تجري لها بالحزن حمر الأدمع
فابدأ عروجك للإله مهللاً * ومكبراً فالصوت منك بمسمعي
والروح في وادي السلام تصونها*عينٌ إلى ذاك البطين الأنزع
فكما رثيت لنا الحسين بحرقة*ستراه نوراً ساطعاً في المضجعِ
وكما ندبت لنا ضلوعاً رضضت*ستراه برداً قد سرى في الأضلع
فاهنأ بقرب محمد وبآله*والله يشهد لي على ما أدعي
تمت في 22 شوال 1433هج