هذه قصيدة نظمتها في رثاء الإمام الحسين عليه السلام
*******
مالجفني أمسى حليف السهادِ* إذ نسيت الكرى وطيب الرقادِ
قلبتني خواطر الطف حتى * أتقنت رمي رمحها في فؤادي
حيث رسم الحسين في العين شلوٌ * ونواعيه فوق سبعٍ شدادِ
عين جودي عليه بوركت هذا * خيرة الله وهو أي جوادِ
لست أنساه والنبوة ترعا* هُ وليداً في حجر أكرم هادِ
طالما قبّلَ النبيُ لنحرٍ * هبّر السيف نوره بالعنادِ
من ترى يبلغ البتولَ وينعى * شبلها الطهر وهو فوق الوهادِ
يا ابنة الطاهرين هذا حسينٌ * ماله غير نسوة من منادِ
تلك تنعاه والدموع غزارٌ* ساكباتٌ مثل الحيا في البوادي
وعلى رأسها أرى تلك تحثو * وهي ثكلى مروعةٌ ياعمادي
ثم أخرى تشم نحراً قطيعاً *صار يبكي عليه قلب الجمادِ
وهي ترنو لثغره فوق رمحٍ * ياترى وجهوه في أي وادِ
واليتامى يلوذ بعضٌ ببعضٍ * بعدما أُحرقت خيامُ الرشادِ
يالجسمٍ مضرّجٍ في دماهُ * وعليه تجول تلك العوادي
هشّمت صدره وكان محلاً * عنه جبريل رائحٌ ثم غاد
واحسيناهُ مابرحت انادي * وهي عندي مناحة للمعادِ
*******
مالجفني أمسى حليف السهادِ* إذ نسيت الكرى وطيب الرقادِ
قلبتني خواطر الطف حتى * أتقنت رمي رمحها في فؤادي
حيث رسم الحسين في العين شلوٌ * ونواعيه فوق سبعٍ شدادِ
عين جودي عليه بوركت هذا * خيرة الله وهو أي جوادِ
لست أنساه والنبوة ترعا* هُ وليداً في حجر أكرم هادِ
طالما قبّلَ النبيُ لنحرٍ * هبّر السيف نوره بالعنادِ
من ترى يبلغ البتولَ وينعى * شبلها الطهر وهو فوق الوهادِ
يا ابنة الطاهرين هذا حسينٌ * ماله غير نسوة من منادِ
تلك تنعاه والدموع غزارٌ* ساكباتٌ مثل الحيا في البوادي
وعلى رأسها أرى تلك تحثو * وهي ثكلى مروعةٌ ياعمادي
ثم أخرى تشم نحراً قطيعاً *صار يبكي عليه قلب الجمادِ
وهي ترنو لثغره فوق رمحٍ * ياترى وجهوه في أي وادِ
واليتامى يلوذ بعضٌ ببعضٍ * بعدما أُحرقت خيامُ الرشادِ
يالجسمٍ مضرّجٍ في دماهُ * وعليه تجول تلك العوادي
هشّمت صدره وكان محلاً * عنه جبريل رائحٌ ثم غاد
واحسيناهُ مابرحت انادي * وهي عندي مناحة للمعادِ
تمت في 20 صفر 1431هـ