السبت، 6 فبراير 2010

مرثية الحسين

هذه قصيدة نظمتها في رثاء الإمام الحسين عليه السلام
*******
مالجفني أمسى حليف السهادِ* إذ نسيت الكرى وطيب الرقادِ
قلبتني خواطر الطف حتى * أتقنت رمي رمحها في فؤادي
حيث رسم الحسين في العين شلوٌ * ونواعيه فوق سبعٍ شدادِ
عين جودي عليه بوركت هذا * خيرة الله وهو أي جوادِ
لست أنساه والنبوة ترعا* هُ وليداً في حجر أكرم هادِ
طالما قبّلَ النبيُ لنحرٍ * هبّر السيف نوره بالعنادِ
من ترى يبلغ البتولَ وينعى * شبلها الطهر وهو فوق الوهادِ
يا ابنة الطاهرين هذا حسينٌ * ماله غير نسوة من منادِ
تلك تنعاه والدموع غزارٌ* ساكباتٌ مثل الحيا في البوادي
وعلى رأسها أرى تلك تحثو * وهي ثكلى مروعةٌ ياعمادي
ثم أخرى تشم نحراً قطيعاً *صار يبكي عليه قلب الجمادِ
وهي ترنو لثغره فوق رمحٍ * ياترى وجهوه في أي وادِ
واليتامى يلوذ بعضٌ ببعضٍ * بعدما أُحرقت خيامُ الرشادِ
يالجسمٍ مضرّجٍ في دماهُ * وعليه تجول تلك العوادي
هشّمت صدره وكان محلاً * عنه جبريل رائحٌ ثم غاد
واحسيناهُ مابرحت انادي * وهي عندي مناحة للمعادِ
تمت في 20 صفر 1431هـ

زيارة الشيخ القرشي للبحرين

زار البحرين سماحة العلامة المحقق الكبير الشيخ باقر شريف القرشي ( دامت بركاته ) وحط رحاله ضيفاً في البحرين قادماً من رحلة علاجية من الهند ، وكان لي شرف اللقاء معه فرحبت به بهذه الأبيات المتواضعة ، في مجلس ضم كوكبة من علماء البحرين في حسينية بن سلوم في يوم 18 صفر1431هـ وهذه هي الأبيات :

حلَلْت بأرضنا ضيفاً حفيّا * أحلّت في مرابعنا الثريّا ! ؟
أم الأشواقُ هبّت من أوال ٍ * لتطويَ أرضَها بالحب طيّا ؟
فريحُك عابقٌ طُبعت عليه ِ * معانيَ حيدر ٍ ترويه ريّا
وما قد جئتنا بل نحن جئنا * بأشواقٍ لمن سكن الغريّا
فأهلاً شيخنا إنا قلوب ٌ * بكم أنست لأهل البيت هديا
وأهلاً شيخنا القرشيَ طابت* بكم أرواحُنا وأتتك سعيا